"تتشظّى وكأنها قد أصبحت قنبلةً تنبتُ ورودًا على حين غرّةٍ، وباتتْ تقاسي لوعتها ، وكل دروب السعادة قد أحكمَ إغلاقها في وجهها، وكل ألحانها لم تعد تشبه ما سبقها.
تجوب وتنتظر، ، تبتسم وتقشعّر، وكأن السفن قد أرست على هضاب متصدعة، والنجاة الحقيقة أصبحت صعبة المنال.
دنوتُ منها اكفكفُ سجوم عينها ، وأطلتُ النظر شاردًا في شقوق كفوفها، وخدوشِ رسغها، ولكنها قد تمسكتّ بخطواتها الواثقة، وتقدّمت بعثراتها ولم تتناسى آلامها، فجرحٌ بمثل ما رأيت قد تعدّى من كونها فتاة بعمر الزهور، ولكنني قد التمستُ بها روحًا تشبه روح فتاة الرياح التي لم يعتريها أي شيء قد ضرّ قلبها مثل ما ضرّ ملمسها. "
قراءة و تحميل كتاب تمظهر التجديد في بنية السرد في القصة القصيرة PDF مجانا