يقول الكاتب :
جارة الوادي هي الرواية الثانية لي والحمد لله ، بعد روايتى الأولى ( خريف شجرة الرمان ) التي لاقت نجاحاً كبيرا في العام المنفرط ، وقد راعيت في جارة الوادي أن تكون رواية أندلسية واقعية ، خالية من التزييف والتحريف ، تنقل القارئ من مكانه وزمانه إلى أحواز إشبيلية وطرقاتها وأسوارها ، إلى حروبها وكيف كانت أيامها الأخيرة قبل السقوط ، وقد راعيت ذلك وآليت على نفسي أن تكون رواياتي لا تزييف فيها
اما عن إسم الرواية ، فلأن إشبيلية يمر بها نهر الوادي الكبير وهو أيضا سر حياتها وجمالها، لذا فهي جارة الوادي الكبير وهي حمص الأندلس كما أطلق عليها المسلمون.
الرواية تتناول أحداثا تاريخية مهمة وقد عكفت عليها فترة طويلة حتى خرجت والحمد لله كما تمنيت
ستقرأ في الرواية أحداثا لن تجدها في غيرها ، ستقرأ التاريخ الموثق ولكن من رواية