كتاب لعنة الوجود

هذا ليس كتابًا عاديًا. إنه لعنة مكتوبة، مرآة مظلمة تعكس أعمق أعماق النفس البشرية. عندما وجدت هذا الكتاب بجانب جثته، لم يكن مجرد كلمات على ورق؛ كان صرخة خفية، رسالة أخيرة تركها الكاتب للعالم الذي خذله. إنه كتاب يفضح القبح الذي نحاول جاهدين إخفاءه، يزيح الستار عن الكذب الذي نبنيه حول حياتنا، ويواجهنا بحقيقتنا العارية: نحن مجرد أقنعة متقنة، نحيا في وهم أننا أفضل مما نحن عليه. هذا الكتاب لا يُقدم إجابات، بل يطرح أسئلة تخترق القلب والعقل، أسئلة تجعلك تشعر بالخوف من نفسك. إنه ليس للضعفاء، ولا لأولئك الذين يبحثون عن الراحة. إنه كتاب يُجبرك على مواجهة ما تحاول الهروب منه. الكاتب كان يعرف أن العالم لن يتحمل هذا الكتاب. يعرف أن الحقيقة ثقيلة جدًا على أن تُحتمل. لهذا رفضوا نشره، لهذا حاولوا دفنه. لكن الكلمات لا تُدفن. إذا كنت تقرأ هذا الآن، فأنت أمام شيء أكثر من مجرد كتاب. أنت أمام جزء من روح، أمام اعتراف أخير، وأمام صرخة شخص قرر أن يضع نهاية، لكنه أراد أن يتأكد أن صوته سيظل يُسمع حتى بعد رحيله. هذا ليس كتابًا عن الحياة. إنه كتاب عن الموت، عن الكراهية، عن الإنسان الذي فقد نفسه. إنه كتابك، إذا كنت تجرؤ على قراءته.
كاتب غير معروف - يشمل يركن (كاتب غير معروف) كل الكتب التي لا يعرف مؤلفيها، حيث أن العمل في شيء بالشكل المجهول هو التدخل بشكل شخصي دون استخدام اسم محدد أو التعريف عن الهوية، وتشير حالة "غير معروف" أو "المجهول" عادة إلى حالة شخص ما بدون معرفة عامة لشخصيته أو لمعلومات تحدد هويته. هناك العديد من الأسباب التي يختار من أجلها شخص ما إخفاء شخصيته أو أن يصبح مجهولا. يكون بعض تلك الأسباب قانونيا أو اجتماعيا، مثل إجراء الأعمال الخيرية أو دفع التبرعات بشكل مجهول، حيث يرغب بعض من المتبرعين بعدم الإشارة إلى تبرعاتهم بأي شكل يرتبط بشخصهم. كما أن من يتعرض أو قد يتعرض للتهديد من قبل طرف ما يميل إلى إخفاء هويته، مثل الشهود في محاكمات الجرائم، أو الاتصال بشكل مجهول بالسلطات للإدلاء بمعلومات تفيد مسار التحقيق في القضايا العالقة. كما أن المجرمين بشكل عام يحاولون إبقاء أنفسهم مجهولي الهوية سواء من أجل منع إشهار حقيقة ارتكابهم للجريمة أو لتجنب القبض عليهم.
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.