بين أكياس النفايات المتناثرة هنا وهناك، كاد أبطال روايتي يفرون هلعا وبغضب عارم، فيما تقف صفحات روايتي عاجرة وهي تلف بين يدي البائع المتجول؛ يقيدها قسرا بين أوراق أصابع البطاطا الحارة المقرمشة والمقلية، تدس في أفواه مدنسة بالزيت الساخن. فبعض العقول تنبت لها أسنان حين تجوع. إياك أن تكون هذا القارى».