كنت أعلم أن زوجتي مفتونة به.. كان يغمرني ذلك بالخجل، ولم يكن يثير ضجري، أو يفجر معين الغيرة لديَّ بقدر ما كان يكللني بعار يكتويني، وشعور بالضآلة في عيونها يدميني.. كانت تتمادي في إعلاء شأنه أمامي، وعيونها لا تخفي الاستهانة بي، ولا تكتفي إلا عندما أنسحب من أمامها أجر أذيال الخيبة في صمت قاتل.
قراءة و تحميل كتاب بروتوسكا: وهل كل جرح نستطيع مداواته PDF مجانا