رواية تتحدث عن شاب من مدينة القامشلي تقع في أقصى الشمال السوري يدعى الشاب جنكيز يعيش في حارة شعبية تسمى حارة البراكيل
اشترى هذا الشاب لوحة فنية لفتاة ووضعها في غرفته . ثم سافر الى مدينة أخرى لاكمال دراسته وهناك تعرف على صديقه كريم الذي ربطته به صداقة متينة وبعد ان انهيا دراستهما وفي طريق العودة تعرض صديقه كريم الى حادث أودى بحياته اخذ صديقه جنكيز دفتر مذكراته الذي دون فيه مغامراته العاطفية وحين دخل جنكيز غرفته تفاجى بأن اللوحة الخرساء التى تركها في غرفته قبل سفره بدأت تتحدث فراح يقرأ على مسامعها مغامرات صديقه كريم من دفتر مذكراته على انه هو صاحب المغامرات ويوما بعد يوم نتعرف على شخصية المغامر كريم حتى انتهت حياته تلك النهاية الماساوية