نبذة من الرواية :
تقدم ياسمين أبو أحمد تجرِبةً إنسانية مميَّزة في رصد مشاعر الإنسان أمام متاعبه النفسية والاجتماعية والعاطفية، والرواية عمل أدبي يرصد الغليان الإنسانيَّ في قلوب من يعانون ذاك الفقد العميق في تقبلهم لظروفهم الذهنية (الطفل المغولي) لملامحهم (قبيح الوجه) لحياتهم (المشرد) لفقدهم الأمان (أطفال الحرب) لعواطفهم (الكاتب الذي بالكاد أحب وخسر تجربته في أول رهان عاطفي) وغيرهم كثيرون في النص والحياة.
حين كنت أنظر في المرآة سابقًا كنت أرى وجهًا لم يكن يعنيني هل هو جميل أو قبيح، لم يكن يعنيني سوى أنه لي، أنه كبصمة يدي، مجرد شيء أمتلكه لأكون مميزًا بين البشر لا ليعبر عن كينونتي، لكن الآخرين لم يكن يعنيهم ذلك.