نبذة من الرواية :
لم تطلبي منّي يوماً البقاءَ معكِ حتّى بتُّ أفكّرُ أنكِ زاهدة بي.. ولكن كان هناك شيء ما بكِ يقَيُّدني ويمنعني من الإبتعاد عنكِ قيد أنملة...
كنتِ كمَنْ يمسك خابية ماء بيده ويقول لشخصٍ ظمآن ارحل إن شئت وابقَ إن شئت وكنتُ أنا المتعطّش لخابية الماء داخلك... نرجسيةٌ أنتِ... مزاجية، مستبدة... عشقت استبدادكِ لي... هَويت مزاجيتك التي تجعلك تتقلبين بين طفلة مدللة وامرأة ناضجة... تارةً ترتدين ألواناً زاهية وتطلبين غزل البنات واللعب بالأرجوحة وتارةً الأسود فيزيدك سحراً وجاذبية وتطلبين القهوة المرّة داخلةً معي بنقاشات ناضجة...
قويةٌ أنتِ كالصوّانْ،، رقيقةٌ أنتِ كزهرِ الأُقحوان...