❞ رواية ساعة سقوط أبي ❝ ⏤ سيف شكر

متى نصبحُ على جيلٍ ناجحٍ تتوفرُ لهُ كل مقوماتِ العيشِ الرغيدِ ؟
متى أجدُ رجلاً مسناً لم تهتزْ شيبتهُ للفقر ؟
أشعرُ بأنني مُربكٌ . لم أكنْ في عدادِ الموتى ، ولا في عدادِ الحاضرين . إذ غُيبتُ بين متاهاتِ الحياة . فشلي باتَ ذريعاً . وأنا لم أقدمْ شيئاً للإنسانية ، لم يُخلّدِ اسمي في عدادِ الناجحين ، حتى بدتْ وسادتي مُملّةً .
فلم تعدْ تحملُ شيئاً جديداً ، من فوقها سماءٌ صماءٌ ، وحولها يعثو الغرابُ .
تهرب ُ الفكرةُ من ثقبها ما إنْ حلّ الصباحُ حتى باحتْ بأسرارها .
ولكن ... لا يمكنُ أنْ تكونَ كلّ الأيامِ هزيمة . لابدَ أن يأتيَ يومٌ وأنتصر . لكن عليّ أن أعيشَ الإنتصارَ لحين تحقيق انتصارٍ آخر رغم سقوط أبي في ساعةٍ متأخرةٍ من الظلام
سيف شكر -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ساعة سقوط أبي ❝ الناشرين : ❞ دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.